ثقافة بعد ترميمه: فيلم "ريح السد" للنوري بوزيد في قاعات السينما انطلاقا من يوم 12 نوفمبر
-في الصورة: المخرج السينمائي نوري بوزيد محاطا بابنتيه ليلى وزينب
احتضنت قاعة الطاهر شريعة بمدينة الثقافة صباح يوم الثلاثاء 28 أكتوبر العرض الاول لفيلم "ريح السد" للمخرج نوري بوزيد والذي تحصل سنة 1986 على التانيت الذهبي في ايام قرطاج السينمائية. يعود الفيلم اليوم، بعد مضي قرابة 40 سنة، للقاعات التونسية بعد ترميمه من قبل المكتبة السينمائية ببولونيا والمكتبة الملكية ببلجيكا وشركه سيني-تيلي-فيلم للانتاج وبفضل مجهودات محمد شلوف.
خلال تقديم الفيلم الذي تم بحضور المخرج، اعلن محمد الفريني ممثل شركة هكا للتوزيع التي ستتولى توزيع الفيلم في تونس، انّه بامكان الجمهور اكتشاف الفيلم من جديد في حلّته المرممة مشيرا الى امله في أن يخلق الفيلم جدلية جديدة تجمع بين جمهور اليوم والافلام التونسية التي تركت بصمة في تاريخ السينما التونسية.

من جهته قال حبيب عطية صاحب شركة سيني-تيلي-فيلم للانتاج أنّ "ريح السد" هو الذي جعل من والده احمد الدين عطية يقرر بعث شركة سيني-تيلي-فيلم، وهو اول انتاج لاحمد بهاء الدين من اخراج نوري بوزيد وساعدته في الاخراج كل من سلمى بكار ونادية الفاني وشاركت فيه ثلة من الاسماء على غرار سعاد بن سليمان والحبيب بلهادي وحاتم بن ميلاد فضلا عن بطلي الفيلم خالد الكسوري وعماد معلال، اما الموسيقى التصويرية فقد أمنها آنذاك الموسيقار صالح المهدي.
اما المشرف على عملية الترميم من الطرف التونسي السيد محمد شلوف فقال انّ تونس سباقة، رغم الصعوبات، في ترميم الأفلام وعرض للجمهور اذ انّ "ريح السد" تم ترميمه وهو الان جاهز للعرض من جديد في قاعات السينما. وقال شلوف انه وعد نوري بوزيد بترميم اثنين من افلامه وهي "ريح السد" وصفائح من ذهب".
شيراز بن مراد